مدونة المثلي
إعلان

قصص مثليين - رواية ‏لأنني ‏مثلي ‏- ‏الجزء ‏الأول


يوم 18 غشت 2020، الساعة 6:30 صباحا. إستيقظت لكي اذهب لإكمال تسجيلي في الجامعة، و كان يجب أن اكون هنالك عند الساعة 9 صباحا ولكن إستيقظت باكرا بحكم ان الكلية بعيدة من المدينة التي أقطن بها، قمت بالإستحمام و بعد ذلك قمت بتحضير وجبة الفطور وأكلت وكنت جاهز للذهاب وعند الساعة 7:30 خرجت من المنزل واضعا سماعات الاذن لأنني دائما أحب الإستماع للموسيقى صباحا.
 توجهت إلى "باص" خاص للمسافات البعيدة، وبعد ساعة تقريبا وصلت أمام الكلية ودخلت لها وذهبت إلى الشباك الذي من خلاله سأعطيهم الوثائق اللازمة للتسجيل. وعند وصولي إلى الشباك كان الوقت لم يحن بعد لتسليم الوثائق، فقد كانت حينئذ الساعة 8:30 صباحا، لذا انتظرت امام الشباك وكنا حوالي 4 اشخاص ينتظرون كذلك.
فجأة جاء عندي ولد وسألني عن شباك تسليم وثائق التسجيل وأخبرته انني ايضا انتظر وانتظرنا معا وبقينا نتكلم مع بعض حتى 9:00 ولما تم فتح الشباك كنّا نحن الأوائل الذين قدّمو وثائقهم، وفعلا بعد تسليم الوثائق إقترح علي ذلك الولد ان نذهب إلى الشاطئ، لأن الشاطئ قريب جدا من الكلية، وفعلا ذهبنا معا.
أخبرت الولد أن إسمي عثمان، وهو أخبرني بإسمه كذلك وكان إسمه اسامة. تكلمنا عن اشياء كثيرة وبصراحة أحببت جدا التكلم معه لأنه كان وسيم ويبتسم كثيرا ومتفتح وظريف. 
ونحن نمشي على الشاطئ سألته عن ما اذا كان مرتبط بفتاة ما ولكن اخبرني انه ليس كذلك، وحتى انه لا يفكر في الإرتباط بأي فتاة لأن غير مستعد لذلك ولم يعطيني تفاصيل اكثر حول الموضوع، واخبرته كذلك انا بنفس الشيء فابتسم وقال: "نحن متشابهون يا صديقي". وبعد قليل سألته عن اذا كان يستطيع إعطائي رقم هاتفه لكي نستطيع التواصل معا وفعلا أعطاني رقمه وإستمرينا بالكلام حتى في لحظة وقفنا لنتأمل قليلا في البحر والجو الجميل صباحا، قال لي اسامة انه يشعر بسعادة غريبة لم يشعر بها منذ مدة، وانا صراحة خجلت ولم اعرف ماذا اقول له فابتسمت وقلت له : "لما لا نأتي هنا معا في كل مرة نستطيع لكي تشعر دائما بالسعادة؟" 
 فقال لي: "أكيد شكرا!"
بصراحة إنجذبت لأسامة وأعجبت به كثيرا لكن لم أقدر على إظهار أي علامة له على أنني مثلي الجنس غير أنني امسكت دراعه وقلت له أنني آسف لأنني إعتدت على إمساك دراع الشخص الذي يمشي معي بجانبي. ولكن اسامة بدى وانه أحب ان امسك دراعه و قال لي: " لا عليك، نحن اصدقاء"  
كنت فعلا  متحمس لكي أجعله يعرف ولكن ليس ذلك اليوم. بل قريبا، في الأيام القادمة، لأنني توقعت ان حياتي ستتحول إلى سعادة معه.

أرسل لنا قصتك عبر صفحتنا على الفيسبوك لنشرها على المدونة. إضغط هنا للذهاب إلى صفحتنا
قصص لواط حلوه, قصص شواذ, قصص لواط مثيرة, قصتي مع اللواط, قصص gay, قصص جنسية مثليين, قصص شواذ جديدة, قصص شواز, قصص لواط اجنب قصص لواط مكتوبة, قصص لواط رجال, قصص لواط شباب, قصص مثاليين, قصص لواط صبيان, قصص لواط مكتوبة, قصص لواط عربي
اول موقع تواصل عربي خاص بالمثليين العرب، قم بالدخول الآن
Lolouba.com