مدونة المثلي
إعلان

قصص مثليين - رواية ‏لأنني ‏مثلي ‏- ‏الجزء ‏الثاني


"لست من الذين يؤمنون بالحب من أول نظرة، فأنا دائما على يقين بأن الحب ليس بتلك السهولة. 
ربما يخدعنا الإعجاب بأننا نحب، لكن الفرق كبير بين الحب والإعحاب. الحب ليس مجرد نظرات وإحساس، الحب هو تضحية وفداء."

بعد لقائي بأسامة عرفت أنه ولد مميز وتمنّيت ان يكون من نصيبي. ولكن في نفس الوقت خفت حول كيف ستكون ردة فعله بعد أن يعرف أنني مثلي..
بعد قضائنا لوقت رائع في الشاطئ رجعنا معا في نفس الباص، لم نتوقف عن الكلام بيننا. تعرفنا على بعضنا جيدا وإكتشفت أنه يقطن بالقرب مني وكانت هذه فرصة لنستطيع الذهاب معا للكلية.
في ليلة تلك اليوم تكلمنا من خلال برنامج "وتساب" والغريب في اسامة هو الحجم الكبير الذي كان يعطيني من الإحترام و الإهتمام، فقد كان سريع الرد وكأنه لا يتكلم مع أي شخص غيري، شعرت حقا أنه وحيد ويحتاج لشخص ما ليسانده.. صارحته بهذا الأمر وقلت له شعوري واخبرته أن يتكلم معي حول أي مشاكل أو اي شيء يريد ان يحكي عنه وانني سأسانده.
وفعلا صارحني بأن مُكتئب قليلا ويشعر بالوحدة كما ليس له أخ،  يملك فقط أخت أصغر منه وهذا يجعله غير مستمتع عند تواجده في البيت مع الأهل.. قلت له أن يعتبرني اخ وصديق وكل شيء، وأردت أن امازحه وقلت له أنني لو كنت بالقرب منه لعانقته. 
وإنتظرت منه أن يضحك وأن لا يأخد الأمر بجدية ولكنه فعل العكس، قال لي: "انا فعلا في حاجة إلى العناق والمواسات"
وأجبته: "سأعانقك في المرة القادمة التي سنتقابل فيها" 
أحابني: "لما لا نلتقي غدا إذا ونذهب للشاطئ الذي أمام الكلية وهنالك نعانق بعضنا؟"
أنا حرفيا صُدمت من ردة فعله ولم أتوقعها منه، لكن. فرحت كثيرا واحسست انه مثلي. لكن لم أكن متأكد.
وفعلا في الغد مع 7:30 صباحا إلتقينا في محطة الباص، وابتسمنا لبعضنا عند لقائنا، هنا أحسست بإحساس مميز لاول مرة في حياتي، أحسست بالحب فعلا. إنتظرنا معا قليلا وركبنا الباص لما وصل وجلسنا قرب بعض، شاركنا سماعات الاذن لنستمع للأغاني، أغانيه كانت رائعة جدا. الباص لم يكن مليء بالركّاب وكنا نحن آخر راكبين يجلسون في الخلف، في لحظة أمسك اسامة يدي، ونظرت أنا مباشرة إلى عينيه فإستمرينا بالنظر إلى بعضنا البعض بدون كلام، ثم قلت له لماذا أمسكت يدي، فذكّرني يوم أسمكت دراعه بدون شعور فضحكنا سويا.
وصل الباص إلى المحطة ونزلنا ثم توجهنا للشاطئ ولم نجد إلا القليل من الناس. ذهبنا الى مكان فيه سخور كثيرة حيث بالكاد يستطيع الناس رؤيتنا.. جلسنا وبقينا نسمع الاغاني ونتأمل في البحر..  وفي لحظة قال لي أسامة: "هل ستعانقني إذا؟" فعانقته بقوة فقال لي كذلك : "اشعر بإحساس غريب تجاهك
أجبته: "وانا كذلك"
إبتسمنا وكان يبدو على وجهنا الخجل. فجأة مسكته من يده، وامسك هو يدي الأخرى، واخبرني بأنه يريد مصارحتي. وفعلا صارحني أنه ينجذب للأولاد، ولا يعلم لماذا يحصل له هكذا.
انا فرحت كثيرا لسماع هذا الأمر، ثم شرحت له ماذا يعني هذا وإعترفت له بأنني لدي نفس الأحاسيس التي تراوده. وبعد كلام و شرح طويل قبّلني اسامة فجأة!
ومن هذه اللحظة تأكدت بأننا سنكون لبعض.


أرسل لنا قصتك عبر صفحتنا على الفيسبوك لنشرها على المدونة. إضغط هنا للذهاب إلى صفحتنا
قصص لواط حلوه, قصص شواذ, قصص لواط مثيرة, قصتي مع اللواط, قصص gay, قصص جنسية مثليين, قصص شواذ جديدة, قصص شواز, قصص لواط اجنب قصص لواط مكتوبة, قصص لواط رجال, قصص لواط شباب, قصص مثاليين, قصص لواط صبيان, قصص لواط مكتوبة, قصص لواط عربي
اول موقع تواصل عربي خاص بالمثليين العرب، قم بالدخول الآن
Lolouba.com