سمر ، هي فتاة لأبوين مطلقين وقد عاشت مع جدتها فاطمة ، وكانا يسكنا في مدينة مراكش بالمغرب ، نظرا لإهمال جدتها لها وعدم رعايتها والإهتمام بها ، وجدت سمر الحرية الكاملة والفرصة لتقوم بما يحلو لها ولسوء الحظ لا شخص هنالك ليقول لها هذا خطأ .. في 20 من عمرها كانت مدمنة على المخدرات وكانت مع صديقاتها الذين كانو عاهرات .. فلم تجد صعوبة في أن تصبح عاهرة كذلك ، بل كانت متشوقة وكانت تشعر بكامل الحرية والسعادة وكانت هدفها هو جمع المال لتعيش حياة الرفاهية .. وضلت هكدا إلى أن بلغت 23 من عمرها وفي ليلة مثل جميع الليالي التي تمر بها سمر ، كانت في حانة حيث هنا المكان الأنسب لممارسة الدعارة وجمع المال ، تعرفت على رجل سعودي إسمه أحمد يبلغ من العمر 40 عام وواعدها بمبلغ 4000 درهم مقابل أن تمارس معه الجنس .. فوافقت سمر على هذا الطلب المغري دون أن تكون في وعيها فقد كان كليهما محتسيا كمية كبيرة من الخمر ما جعلهما لا يعرفان ما يقومان به . بعدها توجهو إلى فندق قريب من المكان ودخلو وقال لها : " هل تعرفين كيف ترقصين الرقص الشرقي ؟ ". قالت : " بكل تأكيد !". فأخدت ترقص وترقص حتى أراد منها أحمد أن تعانقه ويبدأو في الجنس . وفعلا مرت ليلة سعيدة عندهم . في الصباح إستيقضت فعادت إلى جدتها وكالعادة تسألها الجدة فاطمة أين كنتي ؟ ، ولكن سمر تجعلها صامتة عندما تعطيها المال ... بعد 2 شهران من علاقتها بأحمد ، بدأت سمر تشعر بأنها مريضة وأنها ليست مرتاحة تماما ، فخافت وتوجهت عند الطبيب ففحصوها جيدا والأخبار الجميلة أنها لا تعاني أي مرض ، وضلت مريضة رغم أن الطبيب لم يكتشف أي مرض عندها .. ولكن في الأخير شرحت ما يحصل لها لصديقاتها ، فقالت مريم صديقة سمر المفضلة . أنتي حامل يا سمر إنها نفس الأعراض التي أسمعها من النساء الحوامل .. فصدمت سمر بالرد ولكن لم تصدق ما قالت لها مريم، توجهت سمر ومريم إلى الطبيب مجددا وأرادت أن تعرف إن كانت حامل أم لا ، والخبر السيء أنها حامل بجنين عمره شهران !! ففقدت الوعي تماما . بعد أن إستيقضت ظلت تبكي وتبكي نادمة على ما فعلت ، فلم تستطع المسكينة أن تعمل الإجهاد أو أن تقتل الجنين . علمت أنها لم تتناول مانع الحمل مع أحمد . إتصل بأحمد لكي تخبره بالخبر لكن رقمه لم يعد يعمل ،، فتغيرت الحياة بالنسبة لسمر وأصبحت جحيما ... ظلت تبحث عن أحمد ولاكن لم تجده .. وبعد شهور إنتفخ بطن سمر فعلمت الجدة فاطمة الخبر فلم تقبل بها وطردتها من البيت ، وهنا علمت سمر أنها وحيدة .. أرادت أن تنتحر ولكن لم تستطع ، توجهت عند مريم فرحبت بها في المنزل معها وحكت لها عن الرجل السعودي .. فأخبرتها مريم أن تساعدها في البحث عنه .. فبحثا مجددا وبالفعل وجدوه في نفس الحانة التي تعرفت فيها معه . أخبرته سمر بكل شيء ولكن أحمد لم يقبل بهذا الشيء وقال لها بأنه متزوج ولا يريد مشاكل ولكن مستعد لكي يساعدها وسيشتري لها شقة بشرط أن لا تعاود الإتصال به أو أن تسأل عنه أو أن تخبر الطفل أن أباه هو أحمد فوافقت وإشترا لها الشقة وعاشت سمر بخير حتى الشهر 9 من حملها ..فلما كانت تلد في المستشفى أتت عندها أمها لتساندها . سألت الأم عائشة سمر عن زوجها . ولما لم تخبرها بأنها تزوجت ولكن لم تستطع سمر أن تخبر ها بأي شيء فقالت بأنه مسافر وسيعود قريبا ولكن لسوء الحظ عرفت عائشة من الجدة فاطمة أنها لم تتزوج قط فصرخت في وجهها ولم تستطع الأم أن تتحمل فبكت وقالت : " آسفة إبنتي لو كنت معكي من الأول لما كنتي هنا في هذه الحالة " فطلبت منها سمر أن تعيش معه ولكن الأم كانت متزوجة برجل آخر فلم تستطع ذلك . ظلت سمر فقط مع صديقتها مريم في البيت والإبن الذي سمته بأيمن .. بعد سنتين تزوجت سمر من رجل بسيط تفهمها وكذلك مريم تزوجت برجل غني فذهبا لكي يعيشا في فرنسا .. أما سمر فإنتقلت إلى الدار البيضاء فقط لكي تنسى ما حصل هنالك وتعيش سعيدة وتبدأ حياة جديدة ... ولكن ليس لوقت طويل فمشاكل سمر قد إنتهت تقريبا ولكن الإبن أيمن لم تبدأ مشاكله بعد ....

أرسل لنا قصتك عبر صفحتنا على الفيسبوك لنشرها على المدونة. إضغط هنا للذهاب إلى صفحتنا

قصص لواط حلوه, قصص شواذ, قصص لواط مثيرة, قصتي مع اللواط, قصص gay, قصص جنسية مثليين, قصص شواذ جديدة, قصص شواز, قصص لواط اجنب قصص لواط مكتوبة, قصص لواط رجال, قصص لواط شباب, قصص مثاليين, قصص لواط صبيان, قصص لواط مكتوبة, قصص لواط عربي