مدونة المثلي
إعلان

قصص مثليين : قصة محسن



السلام عليكم أنا سعيد جدا لكوني أشارك قصتي على مدونة المثلي . أنا محسن عمري 21 سنة من المغرب في الدار البيضاء و أنا مثلي الجنس نعم ، صراحة لقد عانيت حق المعاناة طيلة حياتي وسأبدأ لكم قصة حياتي منذ الصغر . في صغري لم أكن إجتماعي ومتفتح ومتفاعل مع المحيط الخارجي سواء في المدؤسة أو في حيي ، ولكن كنت أبقى في البيت ألعب فقط مع أخواتي الكبيرتان مني .. كنت دائما سعيد في البيت ولكن وحيد وحزين خارج البيت . بدأت بالنضوج كأي طفل آخر وبدأت أعاني في المدرسة نظرا لأن مشيتي وتصرفاتي وحركاتي وحتى طريقة كلامي وإختياراتي لم تكن تعجب أحدا فالقليل من الأولاد من يجرأ على أن يكون صديقي أما البقية كلهم يهينوني وينادونني بأسماء أنثوية .. لقبي حينها كان "حنان" وحتى الأساتذة أحيانا يجرحوني أمام القسم وكنت أكبت في داخلي كل الغضب والمعاناة لأنني لا أستطيع الإجابة والدفاع عن نفسي ولم أكن أخبر أمي بأي شيء . إستمر الحال هكذا إلى أن دخلت الثانوية وحينها كان عمري 16 سنة ، ورأيت في الثانوية ثلاميذ كبار في السن أي قلت في نفسي أنني لن أعاني كالسابق وإعتقدت أنهم سيتفهموني وسيساندوني ولكن هذا كان فقط في مخيلتي .... حاولت أن أكون عادي حيث أجعل الناس تنتبه قليلا لي .. وبعد مرور 3 أشهر من بداية المدرسة تعرفت إلى ولد كان في عمره 18 سنة إسمه حمزة وكان يدرس في المستوى الأول من الباكلوريا . وكان وسيما حقا وكنا دائما نخرج مع بعضنا ودائما نضحك .. فقد قال لي أنه مر بنفس تجاربي تقريبا وأنه كذلك يميل إلى العزلة .. حينها أنا لم أكن أعرف ماهي المثلية ولا ماهو رجل أو ما هي إمرأة ، كنت أتصرف بطبيعتي . ولكن تغير تفكيري بعدما إكتشفت أنني أنجذب له وأنني أحس بشيء غريب تجاهه ، نعم أحببته . كنت أتحدث إلى أمي عنه كثيرا وكنت أقول لها أنه أفضل شخص عندي وكنت أحضره معي إلى المنزل دائما . وهو نفس الشيء ... وفي السنة الثانية لي في الثانوية تعرفت إلى أصدقاء آخرون وكنا نقضي وقتا جميلا معا وحينها أخبروني ما هي المثلية وأخبروني من أكون وما ميولي وحينها أدركت من أكون وفعلا إزداد حبي لصديقي حمزة ولكن ليس لوقت طويل لأنني بدأت أتعلق بسلوكيات أصدقاء لا يعرفون الحب وكنت أخرج معهم وكنا نذهب للمقاهي والحانات وضليت هكدا إلى السن 18 عشر .. والداي أصبحا يقولان لي : محسن لم تعد تعجبنا تصرفاتك يجب عليك أن تكون أكثر رجولة . ولم أكن أستطع أن أعبر لوالداي عن ميولي ومن أنا ومثليتي .... وفي حيي أصبحو يحرجونني وأصبحت ألاحظ الكبيرة والصغيرة وأصبحت مضطربا ... لم أستطع أن.أقاوم كلام ونظرات الناس إلي مثل الأول .. لهذا كنت أتخانق في وأتشاجر في المدرسة كثيرا ولهذا غادرت المدرسة كليا .... كل مرة آتي إلى المنزل أجد أبي وأمي يصرخان في وجهي :" لم نعد نتحمل هاذا الوضع ، مشيتك وصوتك وأصدقائك ... كل الناس تتكلم عنا "... كنت أصبر على كل شيء وأتجاهل .. ولكن ليس لوقت طويل حتى دخلت إلى البيت في وقت متأخر وحينها شخص ما كذب على أبي وقال أنني كنت مع شخص في سيارته ... فضربني وضربني وصبرت ... أصبحو يعاتبونني على كل شيء .. تخليت على حمزة وعلى كل أصدقائي .. أصبحث متوحدا من جديد ... وأصبح في سني 19 عام . ولكن كنت أفكر مرارا وتكرارا أنني يجب أن.أعيش حياتي كما أريد فأخذت أمي وقلت لها أنني لست طبيعي وانني أحب ولد .. فصرخت علي وضربتني وحين أتى أبي قالت له الأمر كذلك وضربني أيضا وخرجت من المنزل دون أن أعرف إلى أين ؟ . توجهت إلى صديق لي وقلت له انني غادرت البيت فرحب بي وعشت عنده لبضع أيام وحين عدت إلى المنزل قالت لي امي : " أنت لست إبني فأنا لا أنجب الشواذ " . فعلمت أنني ليس مرحب بي وفعلا بحث رجعت إلى ذلك الصديق وعرفني علا أصدقاء آخرين من مدينة أخرى فسافرت إلى هنالك حيت أعيش مع أشخاص يتقبلوني كما انا ووجدت عملا لي واعيش بخير .. واتصلت بعدها بامي وابي وتواصلت معهم وقلت لهم أني سأستقل عن البيت وأني أحبهم .. فأرغبوني أن أعود ولكن قلت لهم أنه من الأحسن أن أكون مستقل وأزوركم كل مرة ... وأنا الآن بخير أواجه حياتي بنفسي . وشكرا لكم على متابعة قصتي آسف إن لم تفهمو جزءا ما ولكن حاولت أن ألخص لكم القصة ..


لمشاركة قصتكم مع آلاف الزوار يوميا على مدونة المثلي. اتصلو بنا عبر:
 فيسبوك:  مدونة ‏المثلي

شاهد

قصة المثلي حسام
  قصة انور 
  قصة ناصر
  قصة عمر 
  قصة سعيد 
  قصة ايوب


أرسل لنا قصتك عبر صفحتنا على الفيسبوك لنشرها على المدونة. إضغط هنا للذهاب إلى صفحتنا
قصص لواط حلوه, قصص شواذ, قصص لواط مثيرة, قصتي مع اللواط, قصص gay, قصص جنسية مثليين, قصص شواذ جديدة, قصص شواز, قصص لواط اجنب قصص لواط مكتوبة, قصص لواط رجال, قصص لواط شباب, قصص مثاليين, قصص لواط صبيان, قصص لواط مكتوبة, قصص لواط عربي
اول موقع تواصل عربي خاص بالمثليين العرب، قم بالدخول الآن
Lolouba.com